مظاهرات تركيا

جواب الشيخ عمران

استياء المعارضة التركي الحالي مع اردوغان وحكومته التي تحاول ان تلبس نفسها نوع من الشرعية الاسلامية عن طريق الاسلام الظاهري التجميلي لايمثل ثورة

رأيي وهو ربما يكون سابق للأحداث انه نفس القوى الصهيونية الشريرة التي ساعدت في انتشار المضاهرات العربية بنجاح حتى اصبحت ربيع عربي والتي نجحت في انتاج ثورات ملونة في اجزاء متعددة من العالم يبدوا انها تعمل الان على استغلال هذه الفرصة الممتازة لتوجه انظار العالم بعيدا من الهزيمة المخجلة في المدينة الاستيراتيجية القصير في سوريا وذلك بالعمل على ان تزداد هذه المظاهرات في تركيا بشكل دراماتيكي حتى تصبح هي الاخبار الرئيسية حول العالم

اذا رئيس مصر مرسي نجح حتى الان بالنجاة من عنف اكبر بالمظاهرات الأكثر عنفا في مصر انني لا ارى اي سبب ان لا ينجوا اردوغان هو الاخر من هذه التظاهرات في تركيا ولا ارى انها نية القوى الشريرة خلف هذه المظاهرات هي لأسقاط اردوغان ، لقد استثمرت هذه القوى الصهيونية الشيطانية لزمن طويل في تركيا لتخاطر بحدوث تغيير في الوضع الحالي في تركيا

بدل هذا ، اذا كانت تحليلاتي صحيحة ، ان الصهاينة سوف يستمرون في ابقاء هذه المظاهرات حتى يجد اردوغان نفسه مضطرا ليخرج نفسه من هذا الوضع المزري ، السبب في عملهم هذا له هو ، ربما ، انه لن يكون له اي خيار اخر غير ان يعمل بالسيناريو الذي كتبوه له وهو ان يشن غزوا تركيا باركه الناتو على سوريا ، الان في الوقت الذي سقطت فيه القصير في سوريا مما تسبب في حرجهم الكبير ، ان الامر عاجل لتعمل تركيا حسب ما كتبوه لها

لذلك انني اخشى اذا هذه المظاهرات في تركيا تزداد ولا تتوقف ، هذا يعني انه ربما يعمل الصهاينة على توجيه رئيس وزراء تركيا الذي هو في ورطه الى طريقة للخروج من ورطته على شكل غزو لسوريا

انه من المستحيل اذا غزت تركيا سوريا ان لا يسبب هذا ردا من ايران وروسيا ، وهكذا يحصل الكيان الصهيوني على ما انتظر طويلا للحصول عليه ، وهي حربا او حروبا عظيمة سوف يحصل فيها تدمير قطبي القوة في العالم وهما الناتو وحلفائها من جهة وروسيا وحلفائها من جهة ، بقية العالم سوف يجد نفسه قد افاق وهو تحت حكم العصبة اليهودية (الكيان الصهيوني يحكم العالم) ، اخر الزمان النصراني سمى هذه الحرب ارمجدون بينما هي في علم اخر الزمان الاسلامي تسمى الملحمة

هناك طبعا الكثير في علم اخر الزمان الاسلامي حول هذا الموضوع ، ولكن ليس في سياق هذا الرد تقديم معلومات اكثر عن ما يقوله اخر الزمان الاسلامي حول هذا الموضوع

انه من المهم ان نذكر ان القوى المخربة حاولت ان تستغل المظاهرات التي حدثت في روسيا سواء في الفترة الانتخابية او غيرها حتى تستطيع ان تمنع انتخاب رئيس روسيا الحالي بوتين قد فشلت في مجهودها هذا ، لقد تطور بوتين وروسيا نفسها الى وضع اقوى بالتدريج وابدوا ارادة بشكل دراماتيكي لمقاومة رغبة الصهاينة في السيطرة الكاملة على العالم سياسيا وعسكريا واقتصاديا ، هذا يؤشر لنا ان روسيا ربما لها دور تلعبه في اخر الزمان والذي حتى الدجال نفسه لا يستطيع ايقافه